اختبار فرشاة الأسنان في ريادة الأعمال

يقال دائما أن من أصعب الأمور التي يواجهها رائد الأعمال في رحلة مشروعه التقني هي استمرار تدفق الكاش والذي سيمكن الشركة من الإستمرار في السوق لأطول فترة ممكنه ومن هنا يلجأ الكثير من أصحاب هذه المشاريع إلى طرق باب المستثمر الجرئ لطلب الإستثمار وهنا تحدث المفاجأه… لا أحد يريد أن يستثمر معك في المشروع رغم كثرة هؤلاء المستثمرين. تتعدد الأسباب ولكن يبقى أحد أهمها هو قلة استخدام هذا التطبيق بشكل متكرر مما يؤدي إلى نسيان استخدامه (وربما حذفه) مستقبلا.


قلة استخدام التطبيق تجعله معرض ل (عدم النمو) وهذا يتعارض مع فكرة المشاريع التقنية الناشئة والتي تعتمد على إطلاق منتجات يتوقع لها انتشار ونمو عالي يخلق نماذج عمل جديده ومن هذا الأساس يتم الإستثمار بها على أمل التخارج منها بعوائد قد تصل إلى 100 ضعف.

يقول لاري بيج الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة قوقل في موضوع الإستحواذ على الشركات "عندما تطرح علي فرصة للإستحواذ فإني استخدم اختبار فرشاة الأسنان لتحديد ما إذا كانت الشركة تستحق الشراء. أسأل السؤال التالي هل هذا شيء سأستخدمه مرة أو مرتين في اليوم، وهل سيجعل حياتي أفضل؟" تماما مثل فرشاة الأسنان.

 قد يقول البعض أن هذا الإختبار مناسب فقط لتطبيقات التواصل الاجتماعي فقط ولكن في الحقيقة أنه بغض النظر عن مجال المشروع تستطيع خلق Network Effect يمكنك من خلالها جذب المستخدمين لقضاء فترات أطول في التطبيق إما عن طريق بناء مجتمعات اهتمام أو نشرات دوريه أو حتى قصص جذابه.


لذلك عزيزي رائد الأعمال عندما تفكر في عمل مشروع تقني وبحاجه للإستثمار ضع نفسك مكان المستثمر الجرئ واعرف مالذي يحفزه للإستثمار معك وماهي طريقة التخارج المتوقعة.